بانكوك -
حدثت حفرة كبيرة أمام مستشفى فاجيرا على طريق سامسين صباح يوم الأربعاء (24 سبتمبر)، مما استدعى استجابة عاجلة من كل من إدارة العاصمة بانكوك (BMA) وقسم الوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها (DDPM).

كلف المدير العام لهيئة إدارة الكوارث والطوارئ، السيد تشيتا موسيكارات، نائب المدير العام، السيد سهاراتونغ ساكولويوات، بالانضمام إلى حاكم بانكوك لتقييم الوضع في الموقع. وبالتنسيق مع مكتب الوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها التابع للهيئة، أرسلت الهيئة الفريق الوطني التايلاندي للبحث والإنقاذ في المناطق الحضرية لدعم العملية.

وصل فريق البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية (USAR) الساعة العاشرة صباحًا، مُجهزًا بكاميرات متخصصة لكشف الحركة، مُصممة لرصد أي تحركات هيكلية. تُعدّ هذه الأدوات بالغة الأهمية لتقييم استقرار المباني المجاورة وضمان سلامة فرق الطوارئ العاملة في المنطقة المتضررة.

تواصل السلطات مراقبة المنطقة عن كثب لمنع المزيد من المخاطر وضمان السلامة العامة. حتى وقت نشر هذا التقرير، لا يزال السبب الدقيق لانهيار الحفرة مجهولاً، إلا أن حاكم بانكوك صرّح بأن بناء الخط البنفسجي القريب يُعتقد أنه تسبب في تمزيق التربة في المنطقة.
أكد رئيس الوزراء أنوتين تشارنفيراكول أن انهيار الطريق تحت السيطرة، وأمر بإجراء تحقيق لتحديد المسؤولين ومحاسبتهم. لم تُسجل أي إصابات حتى وقت النشر، ولكن حدثت أضرار جسيمة في الممتلكات. ويُواجه مركز شرطة سامسن القريب خطرًا كبيرًا لعدم وجود جدار استنادي.



