باتايا، تايلاند - في حادثة وقعت في الساعات الأولى من صباح الخامس من يوليو/تموز عام 5، تعرض حارس أمن يبلغ من العمر 2025 عامًا لهجوم وحشي من قبل عصابة مكونة من ستة إلى سبعة مهاجمين خارج ملهى ليلي في سوي بواخاو جنوب باتايا. وقد صُوِّر الاعتداء، الذي وصفه شهود عيان بأنه يُشبه مشهدًا من منطقة حدودية خارجة عن القانون، بواسطة كاميرات المراقبة، مما يُقدم دليلاً واضحًا على وحشية الهجوم.
حوالي الساعة 4:06 صباحًا، تلقت وحدة إنقاذ سوانغ بوريبون ثاماساثان في باتايا نداء استغاثة يفيد بوقوع اعتداء عنيف أمام إحدى قاعات الترفيه. هرعت شرطة مدينة باتايا وفرق الإنقاذ المتطوعة إلى موقع الحادث للتحقيق.
عند وصولهم، وجدت السلطات حشدًا من السكان المحليين والسياح المذعورين متجمعين حول الضحية، الذي عُرف بأنه السيد وورابونغ ثونغسوفون، حارس الأمن في المكان. أُصيب السيد وورابونغ بجروح بالغة، بما في ذلك وجهه الملطخ بالدماء وجروح قطعية وكدمات متعددة في جميع أنحاء جسده. كان في حالة ذهول واضحة، وتلقى الإسعافات الأولية على الفور من رجال الإنقاذ قبل نقله على وجه السرعة إلى مستشفى قريب.
وفقًا لشاهد عيان، لم يُكشف عن هويته حرصًا على سلامتهم، اقتربت مجموعة من الشباب من السيد وورابونغ وشنّت هجومًا شرسًا، هاجموه بلكمات وركلات وأسقطوه أرضًا. وبينما كان الضحية ملقىً بلا حراك، واصل المهاجمون هجومهم الشرس بلا رحمة. حاول المارة التدخل، لكن المهاجمين لم يُظهروا أي اكتراث لتوسلاتهم أو لسيادة القانون.
أكدت لقطات كاميرات المراقبة روايات الشهود، حيث أظهرت بوضوح ستة أو سبعة شبان وهم ينفذون الضرب الوحشي. بعد الاعتداء، سار المشتبه بهم إلى دراجاتهم النارية بلا مبالاة وفرّوا من مكان الحادث وكأن شيئًا لم يكن.
أصدرت شرطة باتايا على الفور تنبيهًا لاسلكيًا للقبض على المشتبه بهم بناءً على أوصاف الشهود وأدلة كاميرات المراقبة، إلا أن المجموعة لا تزال طليقة. تشير التحقيقات الأولية إلى أن الهجوم ربما يكون ناجمًا عن خلافات شخصية، أو خلاف عاطفي، أو شجار على الطريق. وقد نشرت الشرطة فريق تحقيق لتعقب المشتبه بهم وتقديمهم للعدالة.
وتحث السلطات أي شخص لديه معلومات على التقدم بينما يستمر التحقيق.
بالإضافة إلى ذلك، أشاد التايلانديون على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بسائح أجنبي مجهول الهوية ساعد الحارس المضرب وقدم له المساعدة قبل وصول الفرق الطبية ووكالات إنفاذ القانون، كما هو موضح أدناه.
لقد حدث موقف مماثل إلى حد ما قبل أسبوع تقريبًا في نفس المنطقة عندما اعتدى مجموعة كبيرة من الرجال التايلانديين، بمن فيهم حارس أمن من مكان مجهول، على سائح سويدي إثر مشادة كلامية مع امرأة تايلاندية. وقد تناولنا هذا الموضوع هنا.