باتايا، تايلاند - داهمت السلطات في باتايا فندقًا شمال باتايا عقب وفاة شاب صيني يبلغ من العمر 24 عامًا، يُعرف باسم السيد ليو سونغ، إثر سقوطه من الطابق السادس نهاية هذا الأسبوع. أثار الحادث شكوكًا حول شبهة جنائية، حيث تشير النتائج الأولية إلى أن الفندق ربما استُخدم كقاعدة لأنشطة غير قانونية، ربما مرتبطة بعملية احتيال عبر مركز اتصال.
أجرت شرطة مركز شرطة مدينة باتايا، بقيادة العقيد أنيك ساراثونغيو، إلى جانب العقيد ناباسفونغ خوسيتسورياماني من شرطة الهجرة في تشونبوري، تفتيشًا شاملًا للفندق الساعة الرابعة عصر يوم السبت. هدفت العملية إلى جمع الأدلة المتعلقة بوفاة السيد ليو، والتحقيق فيما إذا كانت مجموعة من المواطنين الصينيين تستخدم المبنى في أنشطة غير قانونية.
قبل المداهمة، لاحظت الشرطة علامات إخلاء متعجل، حيث أُفيد بنقل أغراض من الغرف الست عشرة في الطابق السادس. بدت الغرف وكأنها مركزٌ لعصابةٍ من مراكز الاتصال، مما استدعى مزيدًا من التدقيق. إلا أن السيد أنيروت، ممثل الفندق، نفى أي صلةٍ له بهذه الأنشطة، مدعيًا أن الإزالة المفاجئة للأغراض كانت بسبب حالة الذعر التي سادت بين النزلاء عقب الحادث.
قدّم السيد أنيروت للشرطة وثائق، منها رخصة تشغيل الفندق وعقد إيجار من المالك الأصلي، تفيد بأن العقار مُؤجّر لمدة عامين ويُشغّل بنظام الإيجار اليومي والشهري. وأشار إلى أن الفندق كان يخدم بشكل رئيسي السياح الصينيين والهنود.
وتواصل الشرطة تحقيقاتها لتحديد ملابسات وفاة السيد ليو وما إذا كان الفندق متورطًا في أي عمليات غير قانونية.
وقد حجبت الشرطة اسم الفندق في انتظار مزيد من التحقيقات.