باتايا، تايلاند - في الساعات الأولى من صباح السابع من يونيو/حزيران 7، ساد شعورٌ بالذعر صالون تدليك تايلاندي تقليدي في باتايا بعد أن رفض زوجان روسيان، زُعم أنهما رفضا دفع ثمن الخدمات وهربا من المكان. وقد دفعت هذه الحادثة، التي وثّقتها كاميرات المراقبة، الصالون إلى تحذير المتاجر المحلية الأخرى لتوخي الحذر خلال موسم السياحة المنخفض الحالي.
السيدة آنماني تانتيم، موظفة تبلغ من العمر 48 عامًا في مركز سموث داي للتدليك التايلاندي الواقع في سوي فراتامناك 5، أخبرت فريق باتايا نيوز عن الحادثة المؤلمة التي وقعت ليلة 6 يونيو. طلب الزوجان، اللذان وُصفا بأنهما في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، أنيقان ويبدوان كسياح عاديين قالوا إنهم من روسيا، جلسة تدليك تايلاندي تقليدية مكثفة. لبى الموظفون طلبهما، وقدموا الخدمة وفقًا للمعايير المعتادة في المركز.
بعد الجلسة، وعند عرض الفاتورة عليهما، زُعم أنهما بدأا بالتهرب من الدفع. أوضحت السيدة أنماني أن المركز أوضح أسعار باقات التدليك المختلفة، لكن الزوجين أبديا استياءهما من الأسعار. ولتجنب أي خلاف، عرض المركز سعرًا مخفضًا قدره 350 بات للشخص الواحد في الساعة للباقة القياسية.
وافق الزوجان على الدفع عبر حوالة بنكية، وأظهرا إيصال الدفع للموظف. لكن عند التحقق، لم يجد المتجر أي أموال مُحوّلة. قبل أن يتدخل الموظفون، ركب الزوجان دراجة نارية آلية سوداء بسرعة وانطلقا متجاهلين نداءات التوقف وانتظار الشرطة للتحقق.
وثّقت كاميرات المراقبة الحادثة بوضوح، حيث أظهرت الزوجين وهما يهربان على متن الدراجة النارية. ومنذ ذلك الحين، نشر المتجر اللقطات على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية لزيادة الوعي وتحذير المتاجر الأخرى من مثل هذه الاحتيالات. سلّطت السيدة أنماني الضوء على توقيت الحادثة، مشيرةً إلى أن موسم الكساد الاقتصادي والركود الاقتصادي قد أثقلا كاهل المتاجر المحلية، مما يجعل هذا الخداع ضارًا للغاية.
قدّم المتجر شكوى رسمية إلى الملازم تشاياناريس بينجكاين، نائب المفتش في مركز دونغتان الفرعي التابع لشرطة مدينة باتايا، مُقدّمًا تسجيلات كاميرات المراقبة كدليل. وتُجري السلطات حاليًا تحقيقاتٍ لتعقب الزوجين..