باتايا، تايلاند - اندلع حريق في الساعات الأولى من صباح يوم 7 يونيو 2025، الساعة 3:36 صباحًا، في شقة سكنية بشارع ثابرايا 15. تلقى مركز باتايا للوقاية من الكوارث بلاغات عن حريق سكني، فأرسل على الفور رجال إطفاء مدينة باتايا، ومتطوعي إنقاذ سوانغ بوريبون، وضباطًا من مركز شرطة باتايا إلى موقع الحادث. كما توجه فريق أخبار باتايا إلى الموقع.
في الموقع، التهمت ألسنة اللهب الكثيفة وحدة سكنية في المبنى "ب"، وتصاعد دخان كثيف في أرجاء المبنى. فر السكان المذعورون بأعداد كبيرة، باحثين عن الأمان بعيدًا عن الحريق. أخلى رجال الإطفاء السكان إلى مناطق آمنة، بينما نشروا شاحنات مياه لمكافحة الحريق الذي بدأ في الغرفة رقم 210 بالطابق الثاني. بعد حوالي 30 دقيقة، خمد الحريق، ولم يبق منه سوى دخان كثيف. أشارت التحقيقات الأولية إلى أن مصدر الحريق بطارية دراجة كهربائية كانت مشحونة في الغرفة. ومما يدعو للقلق، لاحظ السكان أن نظام إنذار الحريق في المبنى لم يُفعّل أثناء الحريق، ولم يُطلق صوته إلا بعد السيطرة على الوضع.
أوضح السيد داندريو، وهو مواطن فرنسي يبلغ من العمر 57 عامًا، وزوجته التايلاندية، اللتان كانتا تقيمان في الغرفة المتضررة، تفاصيل الحادث لفريق باتايا نيوز. كانا نائمين عندما أيقظهما انفجار قوي. اكتشفا اشتعال بطارية الدراجة الكهربائية التي كانت تُشحن على شرفتهما. حاولا في البداية إطفاء النيران الصغيرة بقطعة قماش مبللة، لكن انفجارًا ثانيًا تسبب في انتشار سريع للحريق. ونظرًا لعجزهما عن السيطرة عليه، أبلغا أمن الشقة، الذي اتصل بدوره بخدمات الطوارئ.
أجرى الملازم الثاني ساكيافاب تشايديتش، نائب مفتش شرطة باتايا، معاينةً دقيقةً ووثّق موقع الحادث. وتشير النتائج الأولية إلى أن الحريق نجم عن ماس كهربائي في بطارية الدراجة الكهربائية، مما تسبب في أضرار جسيمة للغرفة. وستنسق السلطات مع قسم الأدلة الجنائية في تشونبوري لإجراء تحقيق شامل لتحديد السبب الدقيق للحريق.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، لكن الحادث أثار مخاوف بشأن بروتوكولات السلامة من الحرائق في المبنى.